كم يا هلالَ محرمٍ تُشجينا
ما زال قوسُك نبلُه يَرمينا
كلُّ المصائبِ قد تهون سوى التي
تركت فؤادَ محمدٍ محزونا
يومٌ به ازدلفتْ طغاةُ أميةٍ
كي تَشفينَّ من الحسين ضُغونا
إحياءً لفاجعة الطف الأليمة، اتشحت الجامعة الإسلامية في النجف الاشرف بالسواد حزناً على مصاب أبي الأحرار، الإمام الحسين (عليه السلام)، واستذكاراً لفاجعة الطف الأليمة ولأيام عاشوراء، وتمسكاً بنهج اهل البيت (عليهم السلام)، وتخليداً لذكرى تلك الدماء الطاهرة التي أُريقت بأرض الطفوف لتنير لنا درب الصواب مدى العصور.