تستنكر الجامعة الإسلامية عمادة وأساتذة وطلبة العمل الإجرامي المتمثل بالاعتداء على قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي ونبش قبره الشريف، وترى في حادثة الاعتداء مسألة في غاية الخطورة كونها تمثل عدواناً كبيراً على هذا الرمز الإسلامي الجامع، وعدواناً ليس على الضريح فحسب، بل على التاريخ الإسلامي، وعلى حركة الدعوة الإسلامية التي قدمت لنا هذه النماذج الكبرى التي يدعونا الإسلام للوفاء لها والاقتداء بحركتها.